أمل والعمل الخيري في سوريا.. ثقافة وأسلوب حياة

معهد عطاء المهني.. نقلة نوعية للشباب من الاستهلاك للإنتاج

أطلقت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية مشروع معهد عطاء المهني بشكل عملي بداية شهر حزيران عام 2020، بعد بناءه من الصفر بدعم من جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية وتجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات الحديثة للتدريب بإشراف كادر أكاديمي متخصص في مختلف المجالات المهنية.

إقرأ المزيد »
إنجازات عطاء ومشاريعها في قطاع التعليم شمال سوريا

ثمة أكثر من ثلثي الأطفال والفتيان في شمال سوريا لا يتلقون أي نوع من التعليم حسب إحصائية الأمم المتحدة للطفولة، فتداعيات الحرب والتهجير المتكرر وما سببه من تغيير في حياة الناس وتفكيرهم وتطلعاتهم وإعادة ترتيب أولياتهم، جعلت التعليم حاجة ثانوية للكثير من العائلات، فبالكاد يستطيعون تأمين المستلزمات الأساسية للعيش حتى يقوموا بتأمين القرطاسية لتعليم أطفالهم، إضافة إلى مشقة إيصال أطفالهم للمدارس وتكلفتها.

إقرأ المزيد »
عطاء.. جهود وبرامج لتوفير الأمن الغذائي

الكثير من العائلات في سوريا تقف عاجزة، حائرة، تعاني من مزيج قاتل وتضيق فيها الأرض بما رحبت، فمع قلة الدخل لأي المواد تكون الأولوية؟ للغذاء الذي هو ضروري للحياة، أو لمواد التدفئة للوقاية من برد الشتاء؟ وماذا بالنسبة للباس وفرحة العيد؟ لا سيما أن 12.4 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي في سوريا، 1.3 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد حسب إحصائية برنامج الأغذية العالمي.

إقرأ المزيد »
معهد عطاء المهني .. مع العلم والإرادة يتحقق الأمل

الشاب عبد الرحمن رجب هجّر هو وعائلته عدة مرات كان آخرها إلى مخيمات الشمال السوري، لم يجدوا خيمة فقاموا ببناء عازلاً من قماش تحت شجرة وسكن فيه مع عائلته، فلا يوجد عمل ولا يملك أي مهنة يستطيع من خلالها تأمين قوت عائلته أو الانتقال إلى مأوى يضمن لهم حياة كريمة وآمنة.

إقرأ المزيد »
اليوم العالمي للمياه

أبو أحمد مهجر من ريف حماه يقيم مع عائلته في مخيم نجاة اللج بالشمال السوري، اعتاد المعاناة طويلاً لجلب الماء إلى منزله. في بعض الأحيان، عندما يكون خارج المنزل، يتولى أطفاله وعائلته جلب الماء. علاوة على ذلك، كانت تنشر القمامة وتتراكم النفايات بكثرة بسبب عدم وجود الحاويات، مما تسبب بانتشار الأوبئة والأمراض لاسيما مع قلة المياه.

إقرأ المزيد »
تجمعات عطاء السكنية.. من خيمة إلى بيت يليق بكرامتهم

اقتلعت العواصف الأخيرة خيامهم أو مزقتها، فالخيمة ليست ملاذاً آمناً وعمرها الافتراضي قصير، وبالكاد تحمي النازحين من المطر، ووسائل التدفئة في داخلها بالغة الخطوة كونها مصنوعة من البلاستيك سريع الاشتعال.

إقرأ المزيد »