الطفلة ليلاس.. حكاية تبعث الأمل
تضع حقيبتها على ظهرها، والفرحة تغمر وجهها، تمسك بيد معلمتها بلهفة في طريقها إلى بيتها الثاني.. إلى تحقيق حلمها بعيداً عن مرارة العيش وعزلة النزوح الذي عاشته.
يعمل قطاع التعليم على تحسين الوصول الى خدمات التعليم مع إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر حرماناً، حيث يركز القطاع على استكمال الأنظمة الحالية بدلاً من إنشاء أنظمة موازية، مع الالتزام باستدامتها، بما يساهم في عودة الأطفال المتسربين الى التعليم ويضمن استمرار الطلاب المسجلين، ويحسن جودة التعليم المقدم لهم، ويشمل القطاع بناء وترميم المدارس ودعم العملية التعليمية وتطوير أساليب التعليم عن بعد .
تضع حقيبتها على ظهرها، والفرحة تغمر وجهها، تمسك بيد معلمتها بلهفة في طريقها إلى بيتها الثاني.. إلى تحقيق حلمها بعيداً عن مرارة العيش وعزلة النزوح الذي عاشته.
تطلق جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية ” مشروع عطاء التدريبي” لتمكين الشباب وتأهيلهم من خلال تقديم دورات تدريبية في المركز وعبر الإنترنت.
قبل 74 عاماً وفي مثل هذا اليوم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العاشر من كانون الثاني/ ديسمبر، يوماً عالمياً لحقوق الإنسان، وأكدت أن هذه الحقوق متأصلة في جميع البشر بلا تمييز، فلا تمنحها دولة أو حكومة، ولا يمكن تجزئتها.
تستمر حملة العودة إلى المدرسة التي أطلقتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، في المدارس التي استأنفت العمل بها مع بداية العام الدراسي الحالي في الشمال السوري.
سبع سنوات مضت على إطلاق مجلة عطاء للأطفال، ببرامج مختلفة وزوايا منوعة، وشعار عنوانه ” بالعلم نرقى وبالأخلاق نسمو” لتنمية مهارات الأطفال والقيم الإيجابية لديهم، وبناء شخصية الطفل المنفتحة على المجتمع، والمرتبطة بتاريخه وحضارته ولغته، بما يعزز روح المحبة والبذل والإبداع لديهم.
أطلقت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية مراكزها الاجتماعية منذ بداية 2013، بأنشطة وخدمات مختلفة، فكانت على مدار تسعة سنوات تشكل المساحة الرئيسة للنهوض بالحياة النفسية والاجتماعية للنازحين والمقيمين، ونقطة الوصول الى السكان مع توفير المكان المناسب للتدخلات القريبة مع المستفيدين بما يساهم بفهم حاجاتهم.