
حنين وشوق .. بنكهة خاصة ورائحة الأرض الزكية
من بين شتلات الخضار الصغيرة، يقطف العم نشمي أبو عبد الله حبات الثمار والخضروات المنوعة ليتناول طعام ” بنكهة خاصة وزكية” فيها رائحة وعبق الأرض
من بين شتلات الخضار الصغيرة، يقطف العم نشمي أبو عبد الله حبات الثمار والخضروات المنوعة ليتناول طعام ” بنكهة خاصة وزكية” فيها رائحة وعبق الأرض
تجذبك رائحة القهوة العربية ” القهوة المرة” حين تمر بجانب خيمة العم إبراهيم أبو أحمد، فهو حفيد مختار القرية التي تم تهجيرهم منها بريف إدلب
تغيب هذه المناسبة عن كثير من النساء في سوريا، فالمرأة هنا بالكاد لديها الوقت لتطعم أطفالها، تعيش مرارة القهر والتشريد والنزوح والموت في أوضاع توصف بأنها كارثة القرن، وزاد ذلك الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، فثمة العديد من العائلات تقضي ليالٍ طوال دون أي شكل من أشكال المأوى المؤقت في البرد وظروف الحياة القاسية، في الشوارع وتحت الأشجار وفي خيم مؤقتة.
اللحظات الأولى كانت رهيبة، استيقظت على اهتزاز وصوت مرعب، تمسكت بأطفالي وعائلتي الذين التفوا حولي، بدأ يزيد الاهتزاز والصوت يصبح أقوى، ضممت عائلتي بقوة وشعرت أنها النهاية، مرت لحظات كأنها ساعات، إلى أن هدأت وخيم هدوء مخيف.
إن كنت بحاجة إلى طباخ منزلي “ببورية” أو إصلاح حديد الخيام وأقواسها، فأبو محمد المحترف لمهنة الحدادة موجود في المخيم، موجود للعمل ومساعدة أهله بكل ما يلزمهم ومرتبط بمهنته.
لم تتردد الطفلة مريم (11 عاماً) النازحة من قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، من إظهار إبداعها في الرسم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلتها وحياتها في مخيم كللي 3 المتواجد في ريف إدلب الشمالي.