
لا تنتظرنا الحياة.. بأيدينا نصنع مستقبلنا وسعادتنا
لا تنتظرنا الحياة، ولن تأتي المعجزات، فالحياة قاسية وعلينا التأقلم مع واقعنا الجديد، فبأيدينا نصنع مستقبلنا وسعادتنا…
لا تنتظرنا الحياة، ولن تأتي المعجزات، فالحياة قاسية وعلينا التأقلم مع واقعنا الجديد، فبأيدينا نصنع مستقبلنا وسعادتنا…
بهذه الكلمات يختصر الطفل أسامة البالغ من العمر سبع سنوات، شعوره بالخسارة والألم، متحدياً ذلك بالعمل والأمل، فينسج من صبره وإصراره على النجاح في حياته، قصصاً تحكي لنا أجمل العبر.
تزداد معاناة الأطفال في سوريا يوماً بعد يوم، بسبب التهجير وقلة الاهتمام والعمالة، وزاد على ذلك ضعف البصر لدى بعض الأطفال، حيث يعيش 90 في المائة من ضعاف البصر في العالم في أماكن يعاني فيها الناس من الدخل الضعيفة، إضافة إلى سوء نوعية المياه والافتقار إلى المرافق الصحية الضرورية، ويضاف إليها في سوريا مرارة التهجير وقساوة العيش.
الطفل محمد، عمره 13 سنة وهو معيل لأسرة مكونة من 9 أفراد هو أكبرهم، يستيقظ الساعة الخامسة صباحاً، يحضّر زوّادته بنفسه، يجلس يشرب كأس من المتّة بينما يأتي معلمه ليأخذه للعمل بالبناء والإكساء.
ريم الصغيرة.. استقبلتنا بابتسامة لم تفارق وجهها خلال إحدى جولات فرقنا الميدانية، حدثتنا عن أحلامها الكبيرة، ستصبح طبيبة تعالج الناس، هي متفوقة وهادئة ومرتبة ومفعمة بالأمل.
عندما تزرع بذرة فإنك تزرع الأمل..
فرج ” أبو خريط” مهجّر من قرية الشاكوزية بريف حماة الشرقي، نزح هو وزوجته وبناته الستة إلى مخيم بالقرب من مدينة سرمدا شمال إدلب.