
يمر العمل الإنساني في سوريا والعالم بمرحلة حرجة، وقد زادت الحاجة وطالت المعاناة مما يلقي على الجمعيات والمؤسسات الخيرية مسؤولية كبيرة، وقد استشعرت جمعية عطاء هذه المسؤولية، وحملت الهمّ لتقديم المساعدات والمشاريع النوعية التي تخفف المصاب وتعزز صمود النازحين واللاجئين من الشعب السوري التي دارت عليه الأيام، كما أدركنا أن الاستدامة والرقي بمعايير العمل الإنساني هو السبيل الوحيد للاستمرار وكسب ثقة المانحين.