القهوة العربية ونكتها المميزة.. أصالة وثقافة عريقة
تجذبك رائحة القهوة العربية ” القهوة المرة” حين تمر بجانب خيمة العم إبراهيم أبو أحمد، فهو حفيد مختار القرية التي تم تهجيرهم منها بريف إدلب
نحن في جمعية عطاء للإغاثة والإنسانية نؤمن بالفعل الإيجابي الذي يمكن أن تحققه المشاريع الاجتماعية والخيرية. تعكس صفحة المدونات هذه رؤيتنا والتزامنا بمشاركة القصص، والأفكار، والتجارب التي تلهم وتشجع على العطاء والتأثير الإيجابي في مجتمعاتنا.
من خلال هذه المنصة، نقدم لكم نافذة إلكترونية لاستكشاف رحلتنا وتعرفكم على مبادراتنا وبرامجنا. ستجدون هنا قصص نجاح، تقارير إحصائية، وحكايات حية من الأفراد الذين استفادوا من دعمكم ومساهماتكم الكريمة.
نحن نعتبر أن المشاركة في المحادثات الاجتماعية وتعزيز الوعي هما جزء لا يتجزأ من مهمتنا. ونأمل أن تكون هذه المدونة مصدرًا للإلهام والتفاؤل، وتشجيع للجميع على الانخراط في عمل العطاء وتحقيق التغيير الإيجابي.
تجذبك رائحة القهوة العربية ” القهوة المرة” حين تمر بجانب خيمة العم إبراهيم أبو أحمد، فهو حفيد مختار القرية التي تم تهجيرهم منها بريف إدلب
تغيب هذه المناسبة عن كثير من النساء في سوريا، فالمرأة هنا بالكاد لديها الوقت لتطعم أطفالها، تعيش مرارة القهر والتشريد والنزوح والموت في أوضاع توصف بأنها كارثة القرن، وزاد ذلك الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، فثمة العديد من العائلات تقضي ليالٍ طوال دون أي شكل من أشكال المأوى المؤقت في البرد وظروف الحياة القاسية، في الشوارع وتحت الأشجار وفي خيم مؤقتة.
اللحظات الأولى كانت رهيبة، استيقظت على اهتزاز وصوت مرعب، تمسكت بأطفالي وعائلتي الذين التفوا حولي، بدأ يزيد الاهتزاز والصوت يصبح أقوى، ضممت عائلتي بقوة وشعرت أنها النهاية، مرت لحظات كأنها ساعات، إلى أن هدأت وخيم هدوء مخيف.
إن كنت بحاجة إلى طباخ منزلي “ببورية” أو إصلاح حديد الخيام وأقواسها، فأبو محمد المحترف لمهنة الحدادة موجود في المخيم، موجود للعمل ومساعدة أهله بكل ما يلزمهم ومرتبط بمهنته.
لم تتردد الطفلة مريم (11 عاماً) النازحة من قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، من إظهار إبداعها في الرسم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلتها وحياتها في مخيم كللي 3 المتواجد في ريف إدلب الشمالي.
لا تنتظرنا الحياة، ولن تأتي المعجزات، فالحياة قاسية وعلينا التأقلم مع واقعنا الجديد، فبأيدينا نصنع مستقبلنا وسعادتنا…