زيارة وفد من UNHCR لمركز الحماية بجمعية عطاء في سوريا
استقبلت إدارة مكتب سرمدا في جمعية عطاء، وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “UNHCR” بمنطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.
يساعد قطاع الحماية في تقليل ومنع تعرض الأفراد للمخاطر وضمان احترام حقوقهم، بالإضافة للتركيز على تقديم خدمات الوقاية والاستجابة للفئات المتضررة والأكثر ضعفاً مع التأكيد على دمج النساء، الأطفال، كبار السن، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الخدمات المقدمة، وتوفر خدمات حماية الطفل والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي ومن الاستغلال والانتهاك الجنسيين، وأنشطة الوقاية الإنسانية من الألغام
استقبلت إدارة مكتب سرمدا في جمعية عطاء، وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “UNHCR” بمنطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.
يأتي اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام في سوريا وسط تصاعد القصف على المدنيين في ريفي حلب وإدلب، مما أسفر عن حالات هلع ورعب وحركة نزوح كبيرة، مما تسبب اضطرابات نفسية كثيرة لدى عدد كبير من السكان والنازحين هرباً من القصف.
تغيب هذه المناسبة عن كثير من النساء في سوريا، فالمرأة هنا بالكاد لديها الوقت لتطعم أطفالها، تعيش مرارة القهر والتشريد والنزوح والموت في أوضاع توصف بأنها كارثة القرن، وزاد ذلك الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، فثمة العديد من العائلات تقضي ليالٍ طوال دون أي شكل من أشكال المأوى المؤقت في البرد وظروف الحياة القاسية، في الشوارع وتحت الأشجار وفي خيم مؤقتة.
نفذت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية بالشراكة مع جمعية القلوب الرحيمة، جولة للأطفال ضمن برنامج الدعم النفسي في مدينة أنطاكيا في تركيا.
لم تتردد الطفلة مريم (11 عاماً) النازحة من قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، من إظهار إبداعها في الرسم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها عائلتها وحياتها في مخيم كللي 3 المتواجد في ريف إدلب الشمالي.
تزداد معاناة الأطفال في سوريا يوماً بعد يوم، بسبب التهجير وقلة الاهتمام والعمالة، وزاد على ذلك ضعف البصر لدى بعض الأطفال، حيث يعيش 90 في المائة من ضعاف البصر في العالم في أماكن يعاني فيها الناس من الدخل الضعيفة، إضافة إلى سوء نوعية المياه والافتقار إلى المرافق الصحية الضرورية، ويضاف إليها في سوريا مرارة التهجير وقساوة العيش.