
عطاء تستمر بحملاتها لعودة الطلاب إلى المدارس ضمن مشاريعها التعليمية
تستمر حملة العودة إلى المدرسة التي أطلقتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، في المدارس التي استأنفت العمل بها مع بداية العام الدراسي الحالي في الشمال السوري.
يعمل قطاع التعليم على تحسين الوصول الى خدمات التعليم مع إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر حرماناً، حيث يركز القطاع على استكمال الأنظمة الحالية بدلاً من إنشاء أنظمة موازية، مع الالتزام باستدامتها، بما يساهم في عودة الأطفال المتسربين الى التعليم ويضمن استمرار الطلاب المسجلين، ويحسن جودة التعليم المقدم لهم، ويشمل القطاع بناء وترميم المدارس ودعم العملية التعليمية وتطوير أساليب التعليم عن بعد .
تستمر حملة العودة إلى المدرسة التي أطلقتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، في المدارس التي استأنفت العمل بها مع بداية العام الدراسي الحالي في الشمال السوري.
سبع سنوات مضت على إطلاق مجلة عطاء للأطفال، ببرامج مختلفة وزوايا منوعة، وشعار عنوانه ” بالعلم نرقى وبالأخلاق نسمو” لتنمية مهارات الأطفال والقيم الإيجابية لديهم، وبناء شخصية الطفل المنفتحة على المجتمع، والمرتبطة بتاريخه وحضارته ولغته، بما يعزز روح المحبة والبذل والإبداع لديهم.
أطلقت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية مراكزها الاجتماعية منذ بداية 2013، بأنشطة وخدمات مختلفة، فكانت على مدار تسعة سنوات تشكل المساحة الرئيسة للنهوض بالحياة النفسية والاجتماعية للنازحين والمقيمين، ونقطة الوصول الى السكان مع توفير المكان المناسب للتدخلات القريبة مع المستفيدين بما يساهم بفهم حاجاتهم.
اختتمت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية نهاية شهر أيلول، فعالية نجوم القراءة والابداع، التي أقامتها منذ بداية الشهر الثامن من العام الحالي 2022، في ستة مراكز في تركيا وثمانية مراكز في سوريا.
بهذه الكلمات يختصر الطفل أسامة البالغ من العمر سبع سنوات، شعوره بالخسارة والألم، متحدياً ذلك بالعمل والأمل، فينسج من صبره وإصراره على النجاح في حياته، قصصاً تحكي لنا أجمل العبر.
تزداد معاناة الأطفال في سوريا يوماً بعد يوم، بسبب التهجير وقلة الاهتمام والعمالة، وزاد على ذلك ضعف البصر لدى بعض الأطفال، حيث يعيش 90 في المائة من ضعاف البصر في العالم في أماكن يعاني فيها الناس من الدخل الضعيفة، إضافة إلى سوء نوعية المياه والافتقار إلى المرافق الصحية الضرورية، ويضاف إليها في سوريا مرارة التهجير وقساوة العيش.