اطلاق حملة “رمضان 2024” استجابة لأهلنا في شهر رمضان

أولا: الهدف من ميثاق العمل الإنساني:

ثانيا ً: قواعد السلوك وأخلاقيات العمل:

إن القاعدة الأولى والأهم الذي تنطلق منها جمعية عطاء في تنفيذ أعمالها هي العمل على إرضاء الله عز وجل وطلب نيل الأجر والثواب منه عن طريق خدمة المستحقّين للمساعدات الإنسانية ما أمكن ذلك.
الحفاظ على كرامة الإنسان واختيار العائلات الأشد ضعفاً والإحساس بالمسؤولية تجاههم، وهذه مبادئ أخلاقية مُلزمة تعمل جمعية عطاء على تعزيزها والعمل بها.
لا تتقاضى جمعية عطاء أي أجر مقابل الخدمات التي تقدمها، وتسعى لتحقيق أفضل خدماتها للمستحقين، وترفض أي منفعة لقاء عملها سواءً كانت على الصعيد الشخصي أو المؤسساتي
تولي جمعية عطاء عنايتها القصوى بالمستحقين لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، حيثما تقتضي الحاجة لذلك وكلما أمكن الوصول إليهم، وترى أن هذا حقٌ ينبغي أن يتمتعوا به في كل مكان وزمان، ابتداء من العوائل الأشد ضعفاً.
تحرص جمعية عطاء على تقديم المساعدة للمستحقين دون أن تفاضل بينهم بأي شكل من أشكال التمييز سواء العنصري أو العرقي أو الطائفي أو أي شكل آخر، وتعتبر الحاجة وشدتها وحدها هي المعيار الوحيد لأولوية تقديم المساعدات.
تتعامل جمعية عطاء مع المحتاجين بحيادية تامة، وفقاً لحاجتهم واستحقاقهم للعون، دون اشتراطِ مصلحةٍ دينيةٍ أو سياسيةٍ أو عسكريةٍ، أو أي اشتراطٍ آخر
جمعية عطاء هي مؤسسة غير حكومية، ولذلك فهي غير معنية بتطبيق أي سياسة لأي جهة، إلا إذا توافقت مع السياسة المستقلة لجمعية عطاء، وهي تعمل باستقلال تام عن الحكومات، ولا تسمح جمعية عطاء بتسخير كوادرها لجمع أية معلومات لا تخدم الأغراض الإنسانية البحتة – ولا لصالح أي جهة حكومية كانت أو غير حكومية.
تسعى جمعية عطاء لاستخدام أفضل أساليب ومعايير العمل الإنساني العالمي في مجال عملها الإنساني، وتتطلع دوماً للمشاركة في تطوير عملها بما يحقق الصالح الإنساني العام.
ترفض جمعية عطاء مبدأ فرض المساعدات على المستحقين من واقع ممارستها وخبرتها، بل تعمل على إشراكهم في تصميم البرامج وإدارتها وتنفيذها لضمان أثراً أكبر في إعادة تأهيل المجتمع.
الأطفال والنساء وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين تعرضوا لأضرار جسدية أو نفسية دائمة، تكون لهم الأولوية في الحصول على المساعدة وفق معايير محددة.
تؤمن جمعية عطاء بمبدأ احترام ثقافات وعادات وتقاليد المجتمعات التي تعمل بها، وتنشر هذا المبدأ بين كوادرها ومنسوبيها.
إن كون جمعية عطاء صلة وصل بين المستحق والمانح، يجعلها تحرص على التحلي بأعلى درجات الشفافية والنزاهة والوضوح، وذلك من خلال المهنية في العمل وتطوير الخبرات والتقويم الدائم والنشر الدوري للتقارير.
تؤكد جمعية عطاء على واجب وأهمية التنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية غير الحكومية والجهات الحكومية العاملة في ذات المجال أو في مجالات تكاملية أخرى، وذلك بهدف تطوير مشاريعها ومنع الازدواجية في العمل وتحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف.