أولا: الهدف من ميثاق العمل الإنساني:
- تهدف منظمة عطاء للإغاثة الإنسانية من خلال ميثاق عملها الإنساني تعريف جميع العاملين لديها بالضوابط الأخلاقية والإنسانية التي تعمل على تعزيزها بينهم من موظفين أو متطوعين، بما يخدم العمل الإنساني ويحقق أهدافه.
ثانيا ً: قواعد السلوك وأخلاقيات العمل:
- إرضاء الخالق
إن القاعدة الأولى والأهم الذي تنطلق منها جمعية عطاء في تنفيذ أعمالها هي العمل على إرضاء الله عز وجل وطلب نيل الأجر والثواب منه عن طريق خدمة المستحقّين للمساعدات الإنسانية ما أمكن ذلك.
- المسؤولية
الحفاظ على كرامة الإنسان واختيار العائلات الأشد ضعفاً والإحساس بالمسؤولية تجاههم، وهذه مبادئ أخلاقية مُلزمة تعمل جمعية عطاء على تعزيزها والعمل بها.
- النزاهة:
لا تتقاضى جمعية عطاء أي أجر مقابل الخدمات التي تقدمها، وتسعى لتحقيق أفضل خدماتها للمستحقين، وترفض أي منفعة لقاء عملها سواءً كانت على الصعيد الشخصي أو المؤسساتي
- درجة الأحقية في الحصول على المساعدة الإنسانية:
تولي جمعية عطاء عنايتها القصوى بالمستحقين لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، حيثما تقتضي الحاجة لذلك وكلما أمكن الوصول إليهم، وترى أن هذا حقٌ ينبغي أن يتمتعوا به في كل مكان وزمان، ابتداء من العوائل الأشد ضعفاً.
- عدم التحيز
تحرص جمعية عطاء على تقديم المساعدة للمستحقين دون أن تفاضل بينهم بأي شكل من أشكال التمييز سواء العنصري أو العرقي أو الطائفي أو أي شكل آخر، وتعتبر الحاجة وشدتها وحدها هي المعيار الوحيد لأولوية تقديم المساعدات.
- عدم دعم توجهات معينة
تتعامل جمعية عطاء مع المحتاجين بحيادية تامة، وفقاً لحاجتهم واستحقاقهم للعون، دون اشتراطِ مصلحةٍ دينيةٍ أو سياسيةٍ أو عسكريةٍ، أو أي اشتراطٍ آخر
- الاستقلالية
جمعية عطاء هي مؤسسة غير حكومية، ولذلك فهي غير معنية بتطبيق أي سياسة لأي جهة، إلا إذا توافقت مع السياسة المستقلة لجمعية عطاء، وهي تعمل باستقلال تام عن الحكومات، ولا تسمح جمعية عطاء بتسخير كوادرها لجمع أية معلومات لا تخدم الأغراض الإنسانية البحتة – ولا لصالح أي جهة حكومية كانت أو غير حكومية.
- الاتقان في القول والعمل
تسعى جمعية عطاء لاستخدام أفضل أساليب ومعايير العمل الإنساني العالمي في مجال عملها الإنساني، وتتطلع دوماً للمشاركة في تطوير عملها بما يحقق الصالح الإنساني العام.
- أولوية إشراك المستحقين بالنشاطات
ترفض جمعية عطاء مبدأ فرض المساعدات على المستحقين من واقع ممارستها وخبرتها، بل تعمل على إشراكهم في تصميم البرامج وإدارتها وتنفيذها لضمان أثراً أكبر في إعادة تأهيل المجتمع.
- الإعتناء بالفئات الأشد ضعفاً
الأطفال والنساء وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين تعرضوا لأضرار جسدية أو نفسية دائمة، تكون لهم الأولوية في الحصول على المساعدة وفق معايير محددة.
- احترام الثقافات والتقاليد
تؤمن جمعية عطاء بمبدأ احترام ثقافات وعادات وتقاليد المجتمعات التي تعمل بها، وتنشر هذا المبدأ بين كوادرها ومنسوبيها.
- المسؤولية تجاه المستحقين والمانحين
إن كون جمعية عطاء صلة وصل بين المستحق والمانح، يجعلها تحرص على التحلي بأعلى درجات الشفافية والنزاهة والوضوح، وذلك من خلال المهنية في العمل وتطوير الخبرات والتقويم الدائم والنشر الدوري للتقارير.
- التعاون مع المنظمات الأخرى