عطاء تختتم حملة دفء العطاء
اختتمت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية حملتها دفء العطاء في شمالي سوريا ومدن الجنوب التركي والتي وصل مداها وريعها للمحتاجين من قاطني الخيام
يسعى قطاع المأوى والمواد غير الغذائية إلى معالجة تحديات إيواء النازحين. من خلال إقامة مجمعات سكنية وتوفير بنية سكنية لائقة. يقدم القطاع خدمات تأهيل وترميم للمساكن والبنية التحتية داخل وخارج المخيمات منذ عام 2015. بالإضافة إلى ذلك، يقوم بتنفيذ أنشطة استجابة طارئة وتأمين المستلزمات الأساسية غير الغذائية، بهدف تحسين جودة حياة الأهالي وتوفير بيئة سكنية كريمة وآمنة، مما يوفر لهم الاستقرار والخصوصية.
نحن نؤمن بأن توفير الحياة الكريمة والآمنة يسهم في منح النازحين الاستقرار النفسي والخصوصية. بفضل دعمكم المستمر، نستمر في العمل بتفانٍ لتحقيق تطلعاتنا المشتركة نحو تحسين جودة حياة هؤلاء الأفراد المحتاجين.
اختتمت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية حملتها دفء العطاء في شمالي سوريا ومدن الجنوب التركي والتي وصل مداها وريعها للمحتاجين من قاطني الخيام
استقبلت فرقنا الميدانية ضمن مشروع توفير تدخلات مأوى آمن للفئات السكانية الأكثر ضعفاً والمتضررة شمال سوريا، وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمنطقة حارم غرب إدلب.
تفتتح اليوم جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية بدعم من جمعية القلوب الرحيمة وأهلنا في فلسطين 48، مجمع كللي السكني شمال إدلب، بهدف إنهاء معاناة أشد العوائل تضرراً ونقلهم لبيوت اسمنتية قبل قدوم فصل الشتاء، على أمل الاستمرار حتى نقل آخر عائلة من المخيمات إلى بيت يحفظ خصوصيتهم وينهي معاناتهم.
إن ملايين الناس حول العالم يستقبلوا فصل الشتاء بالبهجة والسرور، يحتفلون ويقيموا المناسبات وأعياد الميلاد جانب موقد دافئ، لكن في سوريا الوضع يختلف، فموسم الصقيع والبرد على الأبواب، والصراع من أجل البقاء قادم لا محالة، فكم من معيل يضع يده على قلبه يفكر بأطفاله، يجلس وذهنه مشوش بانتظار ليال طويلة ومخيفة وهو يتحسس يد ابنه الرضيع ويحتضنه بقوة.
حدَّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 31 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، يوماً عالمياً للمدن، كدعوة للاتحاد وتشجيع التعاون الدولي لمواجهة تحديات التحضر والمساهمة في التنمية الحضرية المستدامة على مستوى العالم.
اقتلعت العواصف الأخيرة خيامهم أو مزقتها، فالخيمة ليست ملاذاً آمناً وعمرها الافتراضي قصير، وبالكاد تحمي النازحين من المطر، ووسائل التدفئة في داخلها بالغة الخطوة كونها مصنوعة من البلاستيك سريع الاشتعال.