شهد اليوم قاطنو مخيم المدجنة شرق مدينة الأتارب يوماً عصيباً، حيث أدت الغارات الجوية إلى استشهاد امرأتين وإصابة عدة أطفال بعد أن اضطروا مسبقاً للنزوح من بيوتهم في معرة النعمان واللجوء إلى هذا المخيم.
إن سكان هذا المخيم هم من المدنيين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة على جنوب #إدلب منذ ديسمبر 2019، وتلقت العائلات فيه المساعدات الإغاثية والغذائية من فريق الطوارئ في جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية ضمن حملة #مع_الكرام.
إن استهداف المدنيين الآمنين في المخيمات يعدّ جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً واضحاً وجديداً للقانون الإنساني الدولي بعد جريمة تهجيرهم وحرمانهم من أرزاقهم و ممتلكاتهم.
المصدر : الدفاع المدني السوري
شارك وارفع صوتك ضد استهداف المدنيين.
#NotATarget #ليسوا_أهدافاً