أعلنت جمعية (عطاء) عن تسيير قافلة تتكون من 19 شاحنة من المساعدات الإغاثية والإنسانية، ضمن “حملة محسن طمرة الخير” مقدمة من (جمعية القلوب الرحيمة) أهالي بلدات ومدن الداخل الفلسطيني 48، والتي انطلقت من مدينة سرمدا، دعماً للنازحين السوريين في قرى وبلدات الشمال السوري.
وقال منسق حملة الشتاء في (جمعية عطاء) السيد “أسامة أبا زيد” أن نحو 50 الف مستفيد من النازحين شمال سوريا، سيستفيدون من القافلة الإغاثية، التى جاءت للتخفيف من معاناة النازحين، خاصة بعد دخول فصل الشتاء القارص الذي اجتاح مناطق المخيمات.
وأوضح “أبا زيد” أن قافلة المساعدات تضمنت عددا من المواد الإغاثية العاجلة المكونة من “من طحين، البسة شتوية، فرشات، مدافئ، وقود تدفئة” إضافة إلى مواد عازلة للخيام، لافتا إلى هناك نحو 2,7 مليون شخص في الشمال السوري يواجهون تحديات وصعوبات في فصل الشتاء.
وأشار إلى أن عطاء وبالتعاون مع جمعية القلوب الرحيمة سيّرت أربع قوافل إغاثية للنازحين السوريين منذ بداية حملة الشتاء لعام 20202021 حيث بلغ عددها 44 شاحنة مساعدات استفاد منها ما يقارب 100 الف شخص، حيث ما يزال العمل جاريا على توزيع المساعدات الإغاثية لمستحقيها من المستفيدين الأشد حاجة في مخيمات الشمال السوري.
وأكد “أبا زيد” حرص الجمعية على تفقد المناطق الأكثر احتياجا، من أجل تمكين سكان المخيمات المتضررين من الحصول على الأدوات غير الغذائية الأساسية للحد من مواطن ضعفهم خلال ظروف الطقس القاسية.
وتسعى جمعية عطاء منذ تأسيسها عام 2013م، لتوفير المستلزمات الإغاثية الشتوية وخاصة للنساء والأطفال في حملاتها في فصل الشتاء وذلك للتخفيف من معاناة النازحين في هذا الفصل الذي غالبا ما يأتي شديد البرودة في الشمال السوري والجنوب التركي.