عام على الزلزال.. ألم يبدده الأمل والعطاء
عام مضى على الزلزال ومازالت ذكراه خالدة في أذهاننا، أحداث مرعبة ومشاهد مؤلمة تحكي هول ما حدث، أيتام فقدوا أهلهم، وعائلات فقدت معيلها، ومنازلها وممتلكاتها في فصل الشتاء البارد
يعمل قطاع المياه والإصحاح على مساعدة النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة من خلال توفير خدمات ومساعدات مستدامة والمنقذة للحياة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للأشخاص الأكثر ضعفًا في المناطق المحرومة من خدمات المياه وذات الاحتياجات العالية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إضافة الى المواقع التي يصعب الوصول إليها من أي نظام مياه مستدام وتحسين وصول المستفيدين إلى إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
عام مضى على الزلزال ومازالت ذكراه خالدة في أذهاننا، أحداث مرعبة ومشاهد مؤلمة تحكي هول ما حدث، أيتام فقدوا أهلهم، وعائلات فقدت معيلها، ومنازلها وممتلكاتها في فصل الشتاء البارد
استقبلت فرقنا الميدانية ضمن مشروع توفير تدخلات مأوى آمن للفئات السكانية الأكثر ضعفاً والمتضررة شمال سوريا، وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمنطقة حارم غرب إدلب.
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 19 تشرين الثاني من كل عام “يوماً عالمياً لدورات المياه”، ليكون مناسبة يتم من خلالها دق ناقوس الخطر، والتذكير بأن أزمة الصرف الصحي والنفايات البشرية، التي مازالت مستفحلة، وتساهم بشدة في نشر الأمراض القاتلة بين البشر لا سيما الكوليرا التي انتشرت مؤخراً، ويعود سببها بالدرجة الأولى لنقص مرافق الصرف الصحي ودورات المياه.
أبو أحمد مهجر من ريف حماه يقيم مع عائلته في مخيم نجاة اللج بالشمال السوري، اعتاد المعاناة طويلاً لجلب الماء إلى منزله. في بعض الأحيان، عندما يكون خارج المنزل، يتولى أطفاله وعائلته جلب الماء. علاوة على ذلك، كانت تنشر القمامة وتتراكم النفايات بكثرة بسبب عدم وجود الحاويات، مما تسبب بانتشار الأوبئة والأمراض لاسيما مع قلة المياه.
استطاعت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية الوصول لأكثر من 300 ألف بين نازح ومضيف في مناطق شمال سوريا منذ بداية عام