عام على الزلزال.. ألم يبدده الأمل والعطاء
عام مضى على الزلزال ومازالت ذكراه خالدة في أذهاننا، أحداث مرعبة ومشاهد مؤلمة تحكي هول ما حدث، أيتام فقدوا أهلهم، وعائلات فقدت معيلها، ومنازلها وممتلكاتها في فصل الشتاء البارد
يعمل قطاع التعافي المبكر على تحسين اليات التأقلم الإيجابية للأشخاص والمجتمعات المتضررة، والحد من الاعتماد على امدادات وخدمات الطوارئ، بما يساهم في تعزيز التعافي الذاتي للمجتمع المحلي وتغطية الاحتياجات والقدرة على الصمود.
عام مضى على الزلزال ومازالت ذكراه خالدة في أذهاننا، أحداث مرعبة ومشاهد مؤلمة تحكي هول ما حدث، أيتام فقدوا أهلهم، وعائلات فقدت معيلها، ومنازلها وممتلكاتها في فصل الشتاء البارد
استقبلت فرقنا الميدانية ضمن مشروع توفير تدخلات مأوى آمن للفئات السكانية الأكثر ضعفاً والمتضررة شمال سوريا، وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بمنطقة حارم غرب إدلب.
تطلق جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية ” مشروع عطاء التدريبي” لتمكين الشباب وتأهيلهم من خلال تقديم دورات تدريبية في المركز وعبر الإنترنت.
تغيب هذه المناسبة عن كثير من النساء في سوريا، فالمرأة هنا بالكاد لديها الوقت لتطعم أطفالها، تعيش مرارة القهر والتشريد والنزوح والموت في أوضاع توصف بأنها كارثة القرن، وزاد ذلك الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، فثمة العديد من العائلات تقضي ليالٍ طوال دون أي شكل من أشكال المأوى المؤقت في البرد وظروف الحياة القاسية، في الشوارع وتحت الأشجار وفي خيم مؤقتة.
اختتمت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية بالتعاون مع فريق تراحم التطوعي، وإشراف الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حملة كالجسد الواحد 106، بالعديد من الأنشطة والإنجازات للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في ولايات غازي عنتاب ومرعش وكلس في تركيا.
أطلقت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية مراكزها الاجتماعية منذ بداية 2013، بأنشطة وخدمات مختلفة، فكانت على مدار تسعة سنوات تشكل المساحة الرئيسة للنهوض بالحياة النفسية والاجتماعية للنازحين والمقيمين، ونقطة الوصول الى السكان مع توفير المكان المناسب للتدخلات القريبة مع المستفيدين بما يساهم بفهم حاجاتهم.