بشرى.. من تحديات البصر إلى قمة التفوق الدراسي
في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، تبرز قصة نجاح ملهمة لطالبة شابة تُدعى بشرى، الطالبة في المرحلة الإعدادية، تمثل نموذجًا للإصرار والعزيمة على تحقيق النجاح رغم كل العقبات.
تعد بشرى من بين النازحين الذين اضطروا إلى مغادرة وطنهم بسبب الظروف الصعبة. ورغم معاناتها من إعاقة بصرية أثرت على أدائها الدراسي، لم تستسلم بشرى لليأس. بدعم مستمر من كوادر منظمة عطاء، تمكّنت من تحويل تحدياتها إلى فرص للنجاح.
رغم الانقطاع الطويل عن الدراسة، استأنفت بشرى تعليمها في منتصف العام الدراسي بفضل جهودها الشخصية والتزامها بالدروس. لم تكتفِ بذلك بل انضمت أيضًا إلى النادي الصيفي مع زملائها، مما ساعدها على متابعة تحصيلها العلمي بشكل فعّال.
بفضل مثابرتها وتفانيها، تفوقت بشرى على زملائها وأصبحت من بين الأوائل في مدرستها. قصتها هي شهادة على قوة الإرادة والإصرار، وعلى كيفية تحويل الصعوبات إلى إنجازات مبهرة.
نجاح بشرى هو ثمرة الجهد والالتزام، ويعكس كيف يمكن للدعم والتفاني أن يساعدا في تحقيق الأهداف، مهما كانت التحديات كبيرة.