أقامت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية إفطاراً خيرياً جمع ثلة من علماء الدين والعديد من رجال الأعمال و المؤثرين في مدينة اسطنبول التركية، بهدف إطلاق حملة كن رفيقاً للنبي لكفالات الأيتام.
تهدف الحملة لكفالة ألف يتيم ويتيمة أغلبهم من متضرري الزلزال في شمال غرب سوريا وجنوب تركيا، ممن توقف كفالاتهم بعد قلة الدعم على الصعيد العام للملف الإغاثي السوري.
مع إطلاق الحملة سارع رجال الأعمال والحضور في فعالية الإفطار، لمناصرتها بكافة الوسائل والطرق، فوصل عدد الأيتام المكفولين في اليوم الأول فقط أكثر من 500 يتيما، والحملة لا تزال مستمرة إلى حين الوصول لهدفها وهو كفالة ألف يتيم
وتصف منظمة اليونسيف حال مليون طفل يتيم سوري غالبيتهم في مخيمات شمال غرب سوريا بالسيء وذلك بسبب قلة الدعم المقدم لهم ويحتاجون بشدة للدعم النفسي والمادي على جميع الأصعدة
وخلف الزلزال الذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي ما يقارب 1500 يتيماً فقدوا إلى جانب فقدهم المعيلين المأوى الكريم والأمن.
وقالت منظمة اليونسف إن هؤلاء الأطفال بحاجة المساعدة العاجلة وحثت المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والمحسنين على كفالة الأيتام.
يذكر أن جمعية عطاء تعمل على تقديم الرعاية الصحية والنفسية للأيتام في كافة مراكزها وعبر الفرق الجوالة حيث وصل عدد الأيتام الذين تكفلهم جمعية عطاء لأكثر من 8500 يتيماً ويتيمة.
هذا وتعتبر كفالة اليتيم من أكثر الأعمال أجراً فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين…).
في هذا السياق، يجب على المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والمحسنين عموماً تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهؤلاء الأطفال المحرومين، وضمان حقوقهم وسلامتهم ورفاهيتهم، يتطلب ذلك توفير الرعاية الصحية والتعليم والحماية اللازمة لهم، بالإضافة إلى بناء بنية تحتية تسهم في تحسين ظروف حياتهم ومستقبلهم..