الشاب عبد الرحمن رجب هجّر هو وعائلته عدة مرات كان آخرها إلى مخيمات الشمال السوري، لم يجدوا خيمة فقاموا ببناء عازلاً من قماش تحت شجرة وسكن فيه مع عائلته، فلا يوجد عمل ولا يملك أي مهنة يستطيع من خلالها تأمين قوت عائلته أو الانتقال إلى مأوى يضمن لهم حياة كريمة وآمنة.
التحق عبد الرحمن بمعهد عطاء المهني، مُبدياً رغبة كبيرة على التعلم، واختار مهنته في التمديدات الكهربائية التي طالما أحبها منذ كان صغيراً، فتلقى في المعهد وزملائه تدريبات نظرية وعملية، ومن المتوقع تمكنهم في نهاية التدريب من افتتاح ورشهم الخاصة لاسيما مع وجود طلب كبير في سوق العمل مع كثرة البناء ووصول التيار الكهربائي.
يعتبر معهد عطاء المهني الذي بدء منتصف عام 2020، صرح من صروح التعليم في الشمال السوري حيث تم تجهيز الورش بكافة المعدات اللازمة للتدريب مع جود أحدث التقنيات العلمية، إضافة إلى وجود كادر تدريبي متميز في مختلف الاختصاصات المهنية.
ويهدف المعهد إلى تمكين وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل ونقلهم من مستهلكين إلى منتجين في المجتمع، من خلال تدريبهم وتوزيع المعدات الأولية على المتفوقين، وتقديم المنح للطلاب الأوائل لتساعدهم في انطلاقهم بمشروعهم الجديد.
لمتابعة قصة الشاب عبد الرحمن ..