أعاد مركز أذيات الحبل الشوكي التابع لجمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في ولاية هاتاي فتح أبوابه لاستقبال المرضى والمراجعين في مقر المركز، بعد استمرار العمل عن بعد لما يزيد عن شهرين بسبب جائحة كورونا.
ويهدف المركز حسب مديره الدكتور رامي الأفندي لتقديم خدمات العلاج الطبيعي والفيزيائي للمرضى المتضررين من الحرب، وإعادة تأهيل المصابين بالحبل الشوكي وإصابات الدماغ الرضية وحالات الشلل المتنوعة خلال فترة إقامتهم، كما يعمل على دعم المريض نفسياً وتربوياً واجتماعياً.
وأشار الدكتور رامي إلى أن المركز يستوعب في الوقت الواحد 35 مريضاً ومرافقاً، ويقدم خدماته لهم خلال فترة العلاج التي تمتد من ثلاثة أشهر إلى سنة حسب نوع الإصابة، ونوه إلى أن المركز يقدم خدماته، من السكن والمعيشة والتمريض والتأهيل الطبي والأنشطة والرحلات الترفيهية، إضافة إلى الكراسي الكهربائية المتحركة لمحتاجيها، بشكل مجاني للمرضى ومرافقيهم.
ويراعي المركز خلال الفترة الحالية اتخاذ كامل التدابير الوقائية، حيث يتم تعقيم المعدات الطبية بشكل مستمر، وتراعى فيها جميع معايير السلامة من كمامات وتعقيم اليدين والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فايروس كورونا.
يذكر أن جمعية عطاء للإغاثة الانسانية تقدم الخدمات الطبية للمرضى في مركز أذيات الحبل الشوكي في منطقة الريحانية بولاية هاتاي منذ عام 2013، واستفاد من خدماته أكثر من 2000 مريض منذ افتتاحه.