الكثير من العائلات في سوريا تقف عاجزة، حائرة، تعاني من مزيج قاتل وتضيق فيها الأرض بما رحبت، فمع قلة الدخل لأي المواد تكون الأولوية؟ للغذاء الذي هو ضروري للحياة، أو لمواد التدفئة للوقاية من برد الشتاء؟ وماذا بالنسبة للباس وفرحة العيد؟ لا سيما أن 12.4 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي في سوريا، 1.3 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد حسب إحصائية برنامج الأغذية العالمي.
من هذا المنطلق تعمل جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية عبر برنامجها في الأمن الغذائي على حشد كل طاقاتها وفرقها، لا سيما في فصل الشتاء للحد من الفقر، وبناء المرونة الأسرية، عبر تسهيل وصول الغذاء لمحتاجيه بصورة منتظمة، وتعزيز قدرتهم للحصول على مورد دخل ثابت عن طريق دعم مشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني وسبل العيش المستدامة، بالإضافة الى رفع المستوى التغذوية ومنع سوء التغذية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهر، عبر تقديم الأطعمة المغذية المتخصصة