أطلقت جمعية “عطاء للإغاثة الإنسانية” بدعم من جمعية القلوب الرحيمة فلسطين 48، مشروع المطبخ المتنقل لإفطار الصائمين في الشمال السوري مع بداية شهر رمضان.
ويقدم المشروع وجبات يومية للعائلات الأشد ضعفاً في مخيمات الشمال السوري الموجودة في مناطق جبلية صعبة الوصول، من خلال فرق ميدانية مؤلفة من سائق وثلاثة طباخين ومتطوعين اثنين للتوزيع، تقوم بتجهيز الطعام وسكبه وتقديمة ساخناً للعوائل المستحقة.
وقال مدير مكتب الساحل في جمعية عطاء ” أحمد لولو” أن المطبخ المتنقل يساعد بسرعة الوصول إلى المخيمات وسكب الطعام ساخن أمام المستفيدين والتخلص من التغليف المبكر لا سيما بالأجواء الحارة.
وبين “لولو” أن عدد الوجبات المقدمة يومياً خلال شهر رمضان تتراوح بين 200 – 400 وجبة غذائية، حيث أن الوجبة تكفي لعائلة مكونة من 6 أشخاص، وهي وجبات منوعة لكنها تحوي بشكل يومي على اللحوم يضاف إليها مواد مثل الرز أو البطاطا وغيرها.
وأكد مدير مكتب ريف الساحل في جمعية عطاء أن الطرقات الوعرة بين المخيمات هي من أكثر المشاكل التي تواجه الفريق، لا سيما أن هذه المخيمات تقع ضمن مناطق جبلية صعبة الوصول.
يذكر أن جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية هي أول من أطلقت فكرة المطبخ المتنقل منذ عدة سنوات في مناطق مختلفة، كنوع من الاستجابة للظروف الصعبة التي يعيشها المقيمون والنازحون في القرى الصغيرة النائية، والتي يصعب عل الجهات الخيرية أن تغطيها.
وجمعية عطاء للإغاثة الإنسانية هي منظمة إنسانية غير ربحية مـسجلة في تركيا، تأسست عام 2013م ، لتقديم الإغاثة الإنسانية لمستحقيها، تعمل على تقديم خدماتها عبر مكاتبها المنتشرة في الشمال السوري ( مكتب ريف الساحل، مكتب سرمدا، مكتب أطمة، مكتب ريف حلب، مكتب إعزاز، مكتب جرابلس، مكتب تل أبيض، مكتب الباب)، ومكاتبها في تركيا ( مكتب هاتاي، مكتب اورفا).