أبو أحمد مهجر من ريف حماه يقيم مع عائلته في مخيم نجاة اللج بالشمال السوري، اعتاد المعاناة طويلاً لجلب الماء إلى منزله. في بعض الأحيان، عندما يكون خارج المنزل، يتولى أطفاله وعائلته جلب الماء. علاوة على ذلك، كانت تنشر القمامة وتتراكم النفايات بكثرة بسبب عدم وجود الحاويات، مما تسبب بانتشار الأوبئة والأمراض لاسيما مع قلة المياه.
قامت جمعية عطاء للإغاثة والتنمية ضمن مشروع المياه والاصحاح البيئي والنظافة بالاستجابة للكثير من هذه المخيمات عن طريق حفر الآبار وترحيل القمامة وتركيب كتل دورات المياه ومتابعتها، لا سيما في المواقع التي يصعب الوصول إليها من أي نظام مياه مستدام وتحسين الوصول إلى إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
الآن أبو أحمد، والعديد من المهجّرين الآخرين، أصبحوا قادرين على الحصول على مياه الشرب النظيفة. تحسنت ظروف حياتهم ولم يعد أطفالهم بحاجة إلى قطع الطرق الطويلة لجلب المياه.
للمتابعة ...