ثمة أكثر من ثلثي الأطفال والفتيان في شمال سوريا لا يتلقون أي نوع من التعليم حسب إحصائية الأمم المتحدة للطفولة، فتداعيات الحرب والتهجير المتكرر وما سببه من تغيير في حياة الناس وتفكيرهم وتطلعاتهم وإعادة ترتيب أولياتهم، جعلت التعليم حاجة ثانوية للكثير من العائلات، فبالكاد يستطيعون تأمين المستلزمات الأساسية للعيش حتى يقوموا بتأمين القرطاسية لتعليم أطفالهم، إضافة إلى مشقة إيصال أطفالهم للمدارس وتكلفتها.
لذلك يعمل قطاع التعليم في جمعية عطاء على تحسين الوصول الى خدمات التعليم ، مع إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر حرماناً، مع الالتزام باستدامتها، بما يساهم بعودة الأطفال المتسربين الى التعليم ويضمن استمرار الطلاب المسجلين، ويحسن جودة التعليم المقدم لهم.
ويشمل قطاع التعليم بناء وترميم المدارس ودعم العملية التعليمية وتطوير أساليب التعليم عن بعد، إضافة لتدريبات مهنية في معهد عطاء المهني لمن لم تساعدهم الظروف باستكمال تحصيلهم العلمي، ومشروع المعلم المتنقل ومنصة عطاء التعليمية، وذلك في المخيمات الرسمية والعشوائية والمدن.
لتفاصيل أكثر .. شاهد الفيديو