
ذوي الهمم .. وأحلام تتحقق مع عطاء
بهذه الكلمات يختصر الطفل أسامة البالغ من العمر سبع سنوات، شعوره بالخسارة والألم، متحدياً ذلك بالعمل والأمل، فينسج من صبره وإصراره على النجاح في حياته، قصصاً تحكي لنا أجمل العبر.
يعمل قطاع التعليم على تحسين الوصول الى خدمات التعليم مع إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر حرماناً، حيث يركز القطاع على استكمال الأنظمة الحالية بدلاً من إنشاء أنظمة موازية، مع الالتزام باستدامتها، بما يساهم في عودة الأطفال المتسربين الى التعليم ويضمن استمرار الطلاب المسجلين، ويحسن جودة التعليم المقدم لهم، ويشمل القطاع بناء وترميم المدارس ودعم العملية التعليمية وتطوير أساليب التعليم عن بعد .
بهذه الكلمات يختصر الطفل أسامة البالغ من العمر سبع سنوات، شعوره بالخسارة والألم، متحدياً ذلك بالعمل والأمل، فينسج من صبره وإصراره على النجاح في حياته، قصصاً تحكي لنا أجمل العبر.
تزداد معاناة الأطفال في سوريا يوماً بعد يوم، بسبب التهجير وقلة الاهتمام والعمالة، وزاد على ذلك ضعف البصر لدى بعض الأطفال، حيث يعيش 90 في المائة من ضعاف البصر في العالم في أماكن يعاني فيها الناس من الدخل الضعيفة، إضافة إلى سوء نوعية المياه والافتقار إلى المرافق الصحية الضرورية، ويضاف إليها في سوريا مرارة التهجير وقساوة العيش.
بحضور والي مدينة غازي عنتاب السيد داود غول، افتتاح مدرسة حق الشام في مدينة الباب بريف حلب، حيث تتألف المدرسة من 18 صفًا مجهزة بشكل كامل من أثاث وجهاز اسقاط ضوئي، وبقدرة استيعابية تبلغ 1260 طالبًا، وذلك بتمويل من قطر الخيرية وتنفيذ جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية.
افتتحت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية مركز السلام التعليمي المخصص للأيتام في الشهر الخامس من العام الحالي، بعد سلسلة من الإجراءات لاختيار الكوادر التعليمية، وتجهيز المبنى في شمال سوريا بكل ما يلزم لسير العملية التعليمية.
الطفل محمد، عمره 13 سنة وهو معيل لأسرة مكونة من 9 أفراد هو أكبرهم، يستيقظ الساعة الخامسة صباحاً، يحضّر زوّادته بنفسه، يجلس يشرب كأس من المتّة بينما يأتي معلمه ليأخذه للعمل بالبناء والإكساء.
أقامت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية فعالية وضع حجر الأساس لبدء بناء مدرسة مكونة من طابقين، بالشراكة مع My CARE وECONSAVE، في تجمع عطاء السكني في مدينة أعزاز شمال حلب.